خدمات تصميم تطبيقات الجوال تقدمها شركة التطوير أو التسويق الرقمي التي تضم قسمًا للحلول التقنية، و مطور التطبيق هو المسؤول عن خلق تجربة مستخدم مريحة في التطبيق، ولإنجاز هذه المهمة، يجب على المصمم إنشاء مظهر مرئي جذاب، ومعرفة احتياجات المستخدمين من خلال البحث، وإنشاء تنقل سهل الاستخدام، وتصميم واجهة مباشرة، والكثير من الأشياء الأخرى.
وتزداد أهمية خدمات تصميم تطبيقات الجوال في ظل الانتشار الكبير لظاهرة اعتماد الشركات ومزودي الخدمات على التطبيقات في تعاملهم مع عملائهم الحاليين واستهداف عملاء جدد، وتوضح هذه المقالة طبيعة مهام شركات تصميم تطبيقات الهواتف الجوالة.
وشركة ميثاق للحلول التقنية والتسويق الرقمي من أكثر الشركات كفاءة في إدارة المتاجر الإلكترونية والترويج لها وبناء التطبيقات، ومشهود لها بالكفاءة في مصر ومنطقة الخليج، لمزيد من المعلومات أو الحصول على استشارة مجانية في التسويق الرقمي، تواصل مع فريق ميثاق.
خدمات تصميم تطبيقات الجوال:
خدمات تصميم تطبيقات الجوال مرتبطة بمصممي التطبيقات والذين يعرفون أحيانًا باسم مطوري التطبيقات، وعلى الرغم من أنه يمكن لمطوري التطبيقات في بعض الأحيان مشاركة المسؤوليات مع مطوري البرامج أو المبرمجين، إلا أنهم فريدون في قدرتهم على تصميم تطبيقات عالية الجودة خصيصًا للاستخدام على الأجهزة الجوالة.
وهي واحدة من العديد من المهن المحتملة للأفراد الحاصلين على درجات علمية في تكنولوجيا المعلومات، حيث يمكن لمطوري التطبيقات تصميم تطبيقات للاستخدام عبر الأجهزة الجوالة والأجهزة اللوحية. ويمكنهم أيضًا إنشاء تطبيقات للاستخدام عبر مساحات الأجهزة الجوالة وسطح المكتب، وخاصة برامج التصميم والبرامج المكتبية.
وسواء كانوا يقومون بإنشاء تطبيقات جديدة أو تحديث التطبيقات الحالية وفقًا لبروتوكولات الأمان الجديدة، يعمل مطورو التطبيقات على توفير أفضل تجربة هاتف جوال ممكنة للمستخدمين.
ويعتبر تطوير التطبيقات عادةً جزءًا من التسويق، ويمكن لبعض مطوري التطبيقات العثور على عمل في وكالات التسويق، أو شركات الإعلان، أو الشركات الاستشارية للعلامات التجارية.
مهارات يحتاجها مطور التطبيقات:
- البرمجة، القدرة على نشر لغات الترميز الشائعة التي تتفاعل بشكل جيد مع أنظمة التشغيل الأكثر شعبية.
- هياكل البيانات، القدرة على إنشاء صفائف البرامج والقوائم المرتبطة والأساسيات الهيكلية الأخرى والتنقل فيها.
- إدارة قواعد البيانات، القدرة على العمل مع ملفات قاعدة بيانات الشركة، وإعداد بروتوكولات النسخ الاحتياطي المناسبة، وتحديد الطرق السهلة للحصول على مصدر أي ملفات ضرورية دون المساس بأمان قاعدة البيانات.
- استكشاف الأخطاء وإصلاحها، القدرة على تحديد أي مشكلات قد يواجهها تطبيق الهاتف الجوال أو قسم تكنولوجيا المعلومات والتغلب عليها.
- اختبار التطبيقات، القدرة على اختبار التطبيقات قبل نشرها، لتحديد أي أخطاء أو تناقضات، وإزالتها قبل الانتهاء من التطبيق.
- تحليل البيانات وإعداد التقارير، القدرة على جمع البيانات وحمايتها وتحليلها ومشاركتها فيما يتعلق بوظائف التطبيق التي تساعد في إنشاء منتج نهائي أكثر نجاحًا.
- التحسين، القدرة على تخصيص تصميم التطبيق وتفاصيل التطوير بطرق تجعل تجربة المستخدم أسهل.
- العمل الجماعي، القدرة على العمل بشكل جيد جنبًا إلى جنب مع موظفي تكنولوجيا المعلومات وزملائهم من مطوري التطبيقات و المبرمجين ومطوري الويب وأي أفراد آخرين ضروريين لتسهيل نجاح المشروع.
- التواصل بين الأشخاص، القدرة على التواصل بشكل فعال مع الموظفين الآخرين وممثلي الشركة والمديرين التنفيذيين.
خدمات تصميم تطبيقات الجوال
خدمات تصميم تطبيقات الجوال تستلزم تمتع العاملين فيها بدرجة عالية من العلم والمعرفة والخبرة الكبيرة، وفيما يلي نظرة على أهم الخدمات، التي تقدمها شركات تطوير البرمجيات.
مهام مطورو التطبيقات:
- إنشاء تطبيقات جديدة تساعد مستخدمي الهاتف الجوال أو الجهاز اللوحي على أداء المهام بكفاءة أكبر.
- تصميم تفاصيل التطبيق لضمان التوافق عبر الأجهزة الجوالة وأجهزة سطح المكتب.
- دمج تطبيقات الهاتف الجوال مع الشبكة الحالية للشركة.
- استكشاف الأخطاء وإصلاحها مع عمليات التطبيق.
- تحسين التطبيقات وفقًا لمعايير الأمان الجديدة والممارسات التجارية المتغيرة.
- ضمان الامتثال ضمن أي معلومات التطبيق المحلية والولائية والفدرالية.
- تدريب الموظفين الجدد على أفضل ممارسات تطوير التطبيقات.
- التواصل مع موظفي تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الآخرين.
تصميم واجهة المستخدم UX : التطبيق المثالي هو الشيء الذي يتردد صداه لدى المستخدمين ويترك انطباعًا دائمًا، يجمع فريق التصميم بين تجارب المستخدم البديهية وتصميمات الواجهة المخصصة، باتباع عملية تتمحور حول المستخدم والفهم الفني، وعادة ما تكون تطبيقات الهواتف الجوالة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء الفرديين لكل شركة.
الإطارات السلكية: هي العمود الفقري لأي عملية تصميم تطبيق، فهي تصميمات منخفضة الدقة تحاكي كيفية تفاعل مستخدم تطبيقك معه، ما يساعدك على إنشاء واجهات ورحلات مستخدم لرسم بنية التطبيق لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مفقود أو لا يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية ضمن إطاره.
تصميم تجربة المستخدم: إنشاء تدفقات المستخدم التي تستكشف كيف يخطط المستخدمون للتفاعل مع التطبيق، وضمان التعامل مع سهولة الاستخدام وتجربة المستخدم، من حيث الوظائف وانتقالات الشاشة.
النماذج الأولية: إنشاء نماذج أولية قابلة للنقر يمكنها محاكاة انتقالات الشاشة ونقرات الأزرار والرسوم المتحركة في التطبيق، وهذا يسمح لأي من العملاء أو المستثمرين المحتملين بالموافقة على الشكل والمظهر للتطبيق؛ ويمكن استخدامه في اختبار المستخدم المستهدف لجمع التعليقات وإجراء أي تغييرات على تجربة المستخدم أو واجهة المستخدم قبل إنفاق أي أموال على تطوير تطبيقات الهاتف الجوال.
منصات الويب: التكامل مع منصات الويب المختلفة WordPress و NET وPHP و Woo Commerce و HTML5 .
أخطاء خدمات تصميم تطبيقات الجوال
خدمات تصميم تطبيقات الجوال تحتاج إلى الدقة الكبيرة عند تنفيذها، فالتسرع وضعف الخبرة قد ينتج عنه أخطاء تضعف قدرة التطبيق، وقد تدفع المستخدمين إلى حذف التطبيق من هواتفهم، وفيما يلي عدد من الأخطاء التي ينبغي تجنبها.
- سوء المنطق والتخطيط: لا يمكن بناء منزل جيد بدون خطة ورسومات تفصيلية، وبالمثل لا يمكن للمرء تطوير تطبيق جوال جيد دون بنية متقنة، وتسلسل هرمي دقيق، ومنطق واضح، وبتجاهل هذه المرحلة لن تتمكن في النهاية من تحديد أولويات عناصر الواجهة بشكل صحيح وتزويد المستخدم بتفاعل سهل ومريح مع المنتج.
من الضروري التفكير مسبقًا في منطق تفاعل المستخدم مع التطبيقات وسيناريوهات الاستخدام؛ يمكن القيام بذلك في وقت مبكر من مرحلة إنشاء التخطيط، وعندما يقوم المستخدمون بتشغيل تطبيقك لأول مرة، يجب أن يفهموا على الفور قيمته ومزاياه، والإعداد الجيد يحل هذه المشكلة.
- الواجهة المثقلة: يؤدي المحتوى الزائد وعناصر الواجهة إلى تعرض المستخدم للحمل المعرفي الزائد، تتيح لنا الهواتف الذكية الحديثة ذات الشاشات الكبيرة عرض الكثير من المعلومات، لكن من الأفضل تجنب فخ هذه الحرية.
وإذا قمت بعرض قدر كبير جدًا من المحتوى، فقد يشعر المستخدمون بالحيرة ويمكن أن يرتكبوا بسهولة عند محاولة تحديد ما يجب النقر عليه والقيام به بعد ذلك، يجب أن يعرض تطبيقك فقط ما هو مهم للمستخدم في الوقت الحالي.
- الرموز والأزرار غير القياسية: هناك عدد من العناصر التي تبدو متشابهة في أي واجهة، على سبيل المثال، سلة المحذوفات وأيقونات الشبكات الاجتماعية، تجعل هذه الميزة التصميم أكثر وضوحًا وتسمح للمستخدمين بفهم ما يمكن توقعه بوضوح عند النقر فوق الأزرار، لذا لا يستحق الأمر جعلها غير قياسية، لأن هذا يمكن أن يربك المستخدمين حقًا، البراعة من أجل البراعة فقط ممارسة سيئة.
- قضايا الخط: لا تنتمي هذه المشكلة فقط إلى فئة واجهة المستخدم، لكنها في الواقع تعد الطباعة جانبًا مهمًا لتجربة المستخدم، ويمكن أن يؤثر الخط بشكل مباشر على تجربة مستخدم التطبيق، فعندما تخرج بواجهة ممتعة ومريحة بشكل عام، لكن يصعب قراءة النص، فسوف يسبب ذلك انطباعات سلبية.
ومن الأخطاء الأكثر شيوعاً من هذا النوع استخدام العديد من الخطوط المختلفة، أكثر من ثلاثة، والخطوط الصغيرة جدًا أو الكبيرة جدًا، والتباين الضعيف بين النص والخلفية، كم أن الخطوط غير القياسية تعقد إدراك النص.
- صعوبة الملاحة: محاولة المصمم إعادة اختراع العجلة أثناء العمل على واجهة ما، غالبًا ما يسبب مشاكل، على سبيل المثال إنشاء قائمة معقدة والمطالبة بإيماءات معقدة من المستخدمين، فغالبًا لن يفهم المستخدمين على الفور كيفية العثور على ما يحتاجون إليه.
لا تظن أبدًا أن شخصًا ما سيقضي بضع دقائق لفهم عملية التنقل المعقدة التي “أعدت التفكير فيها”، يفضل المستخدمون حذف أحد التطبيقات وتنزيل شيء آخر بدلاً من قضاء وقتهم فيه، فالأشخاص يقومون بتنزيل أحد التطبيقات لأنهم يريدون حل بعض المشكلات باستخدامه، لذا عليك التأكد من أنهم لن يضطروا إلى قضاء الوقت في البحث عن ميزات التنقل الخاصة بك والقيام بنقرات إضافية.